استمرار اعتقال سلطات الاستخبارات بشندي بولاية نهر النيل 10اشخاص من ابناء النوبة

لا يزال سلطات الاستخبارات العسكرية بمدينة شندي في ولاية نهر النيل تعتقل “10”اشخاص من أبناء جبال النوبة في سجونها لمدة تسعة أيام وذلك لاشتباه في انهم ينتمون لقوات الدعم السريع.

وقالت مصادر ذات صلة بالمعتقلين لراديو دبنقا ان سلطات الاستخبارات العسكرية بشندي أطلقت سراح سراح “14”من المعتقلين بينما أبقت على 10اخرين.

وكشفت المصادر ان المفرج عنهم تعرضوا للضرب والتنكيل علي يد المستنفرين وافراد الاستخبارات اثناء اعتقالهم في موقف المدينة لحظة قدومهم من الخرطوم بحري يوم الاحد الماضي الموافق السادس من أكتوبر، حيث وصلوا بعمية عائلاتهم المكونة من “57” من النساء والأطفال جميعهم من منسوبي كنيسة المسيح السودانية بالعزبة بالخرطوم بحري.

وأوضحت المصادر ان المفرج عن تعرضوا كذلك للضرب داخل المعتقلات من قبل أجهزة الاستخبارات مستخدمين الخراطيش وان المفرج عنهم كان حالتهم سيئة وبدا عليهم علامات التعذيب والعياء وأشارت الي أحد المعتقلين كان يعاني من إصابة بالرايش في يده جراء القصف الذي شهدتها منطقة العزبة حيث تم تحويله عقب الافراج عنه الي مستشفى مدينة شندي لتلقي العلاج.

وأشارت الي ان عمليات الضرب كانت بدافع ترهيب المعتقلين لاستخراج المعلومات او لمعرفة من كان لديه انتماء لقوات الدعم السريع.

وبحسب المصادر فقط تبقي اثنان من المعتقلين من الدفعة الاولي التي اعتقلت يوم الاحد الماضي كاشفا عن عدم توفر معلومات كافية حول أسباب استمرار السلطات اعتقالهما كما لايزال الدفعة الثانية المكونة من “8”اشخاص الذين تم اعتقالهم يوم الاحدة في المعتقل.

وبحسب المصادر فان جميع المعتقلين كانوا رهين القيود التي تفرضها قوات الدعم السريع على تحركات المدنيين في مناطق سيطرتها ومن بينها منطقة العزبة وان المعتقلين هاربين من نيران الحرب بعد ان قصفت سلاح الطيران الجوي لارتكا زات الدعم السريع. احتجزتهم.

وكانت جهات حقوقية بينها اتحاد محامي جبال النوبة واتحاد الشباب السوداني المسيحي أصدرت بيانات منفصلة ادانت فيها الاعتقال ووصفته بالممارسات الممنهجة ضد أبناء النوبة وان الخطوة تعد استهدافا جهويا. كما حملت السلطات في ولاية نهر النيل والأجهزة الأمنية مسؤولية سلامة المعتقلين وطالبت بأطلاق سراحهم فورا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top